ولنغتون - أ.ف.ب
توصل علماء نيوزيلانديون ويابانيون إلى تطوير بصل لا يؤدي إلى ذرف الدموع، عن طريق إبطال عمل الجينة المسئولة عن إثارة دموع طهاة العالم أجمع.
ويأمل المعهد النيوزيلاندي للبحوث الزراعية الذي أنتج نموذجاً أولياً من هذا البصل بأن يتمكن من البدء بتسويقه بعد عشرة أعوام على الأقل. وبدا مشروع البحث في 2002 بعدما اكتشف علماء يابانيون الجينة المسئولة داخل البصل عن إثارة الدموع. وقال كولين أيدي أحد العلماء النيوزيلانديين لوكالة فرانس برس (في البداية كنا نعتقد أن العامل الذي يؤدي إلى ذرف الدموع ينبعث تلقائياً عند قطع البصل. ولكن علماء يابانيين أظهروا أن هذا العامل يسيطر عليه أنزيم).
وأضاف: (نعرف في نيوزيلاندا كيفية إدخال الحمض الريبي النووي (دي إن أيه) في البصل، ولدى هذا الحمض القدرة على إبطال عمل الجينة المثيرة للدموع).
وهذا الاكتشاف الذي قدم خصوصاً خلال معرض في هولندا لقي ترحيباً واسعاً من المتخصصين، وأدى إلى تصدر كولين أيدي غلاف مجلة (أونيون وورلد) المتخصصة. وبحسب أيدي فإنه وعلى الرغم من تشوق الصناعة الغذائية إلى هكذا منتج إلا أنه لا يزال بحاجة إلى ما بين 10 و15 عاماً قبل أن يجد طريقه إلى المطابخ.
توصل علماء نيوزيلانديون ويابانيون إلى تطوير بصل لا يؤدي إلى ذرف الدموع، عن طريق إبطال عمل الجينة المسئولة عن إثارة دموع طهاة العالم أجمع.
ويأمل المعهد النيوزيلاندي للبحوث الزراعية الذي أنتج نموذجاً أولياً من هذا البصل بأن يتمكن من البدء بتسويقه بعد عشرة أعوام على الأقل. وبدا مشروع البحث في 2002 بعدما اكتشف علماء يابانيون الجينة المسئولة داخل البصل عن إثارة الدموع. وقال كولين أيدي أحد العلماء النيوزيلانديين لوكالة فرانس برس (في البداية كنا نعتقد أن العامل الذي يؤدي إلى ذرف الدموع ينبعث تلقائياً عند قطع البصل. ولكن علماء يابانيين أظهروا أن هذا العامل يسيطر عليه أنزيم).
وأضاف: (نعرف في نيوزيلاندا كيفية إدخال الحمض الريبي النووي (دي إن أيه) في البصل، ولدى هذا الحمض القدرة على إبطال عمل الجينة المثيرة للدموع).
وهذا الاكتشاف الذي قدم خصوصاً خلال معرض في هولندا لقي ترحيباً واسعاً من المتخصصين، وأدى إلى تصدر كولين أيدي غلاف مجلة (أونيون وورلد) المتخصصة. وبحسب أيدي فإنه وعلى الرغم من تشوق الصناعة الغذائية إلى هكذا منتج إلا أنه لا يزال بحاجة إلى ما بين 10 و15 عاماً قبل أن يجد طريقه إلى المطابخ.