اللهم صلي على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
«أيها الناس،أُعطينا ستاً وفُضلنا بسبع، أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب المؤمنين، وفضلنا بأن منا النبي المختار محمداً صلى الله عليه واله وسلم، ومنا الصديق، ومنا الطيارعليه السلام، ومنا أسد الله و أسد الرسول صلى الله عليه واله، ومنا سيدة نساء العالمين فاطمة البتول عليها السلام، ومنا سبطا هذه الأمة وسيدا شباب أهل الجنة.
فمن عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني، أنبأته بحسبي ونسبي..أ
انا ابن مكّة ومنى، أنا ابن زمزم والصفا، أنا
ابن من حمل الزكاة بأطراف الرداء، أنا ابن خير من ائتزر وارتدى،
أنا ابن خير من انتعل واحتفى، أنا ابن خير من طاف وسعى، أنا ابن
خير من حجّ ولبّى، أنا ابن من حُمل على البراق في الهواء، أنا
ابن من اُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فسبحان من
أسرى، أنا ابن من بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى، أنا ابن من
دنا فتدلّى فكان قاب قوسين أو أدنى، أنا ابن من صلّى بملائكة
السماء، أنا ابن من أوحى اليه الجليل ما أوحى، أنا ابن محمّد
المصطفى، أنا ابن علىّ المرتضى، أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى
قالوا: لا إله إلاّ الله.
أنا ابن من ضرب بين يدي رسول الله(صلى الله
عليه وآله) بسيفين، وطعن برمحين، وهاجر الهجرتين، وبايع
البيعتين، وقاتل ببدر وحُنين، ولم يكفر بالله طرفة
عين.
أنا ابن صالح المؤمنين، ووارث النبيّين،
وقاطع الملحدين، ويعسوب المسلمين، ونور المجاهدين، وزين
العابدين، وتاج البكّائين، وأصبر الصابرين، وأفضل القائمين من آل
ياسين ورسول ربّ العالمين.
أنا ابن المؤيّد بجبرئيل، المنصور بميكائيل،
أنا ابن المحامي عن حرم المسلمين وقاتل الناكثين والقاسطين
والمارقين، والمجاهد أعداءه الناصبين، وأفخر من مشى من قريش
أجمعين، وأوّل من أجاب واستجاب لله من المؤمنين، وأقدم السابقين،
وقاصم المعتدين، ومبير المشركين، وسهم من مرامي الله، وبستان
حكمة الله، ... ذاك جدّي عليّ بن أبي طالب.
أنا ابن فاطمة الزهراء، أنا ابن سيّدة
النساء، أنا ابن الطهر البتول، أنا ابن بضعة الرسول(صلى الله
عليه وآله)، أنا ابن المرمّل بالدماء، أنا ابن ذبيح كربلاء، أنا
ابن من بكى عليه الجنّ في الظلماء، وناحت عليه الطير في
الهواء».
أنا ابن من رأسه على السنان يُهدى، أنا ابن من حرمه من العراق إلى الشام تسبى. أيها الناس: إن الله تعالى وله الحمد ابتلانا أهل البيت ببلاءٍ حسن حيث جعل راية الهدى والعدل والتقى فينا، وجعل راية الضلالة والردى في غيرنا..».
فضج الناس بالبكاء والنحيب، وخشي يزيد أن تكون فتنة، فأمر المؤذن أن يؤذن فقطع عليه الكلام وسكت.فلما قال المؤذن «الله أكبر»، قال علي بن الحسين عليه السلام: «كبّرت كبيراً لا يقاس ولا يدرك بالحواس، ولا شيء أكبر من الله».
فلما قال «أشهد أن لا إله إلا الله»، قال الإمام عليه السلام:« شهد بها شعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعظمي».فلما قال «أشهد أن محمداً رسول الله» التفت الإمام عليه السلام من أعلى المنبر إلى يزيد وقال: «يا يزيد، محمد هذا جدي أم جدك؟ فإن زعمت أنه جدك فقد كذبت، وإن قلتَ إنه جدي فلم قتلتَ عترته؟.
مأجورين
بسم الله الرحمن الرحيم
«أيها الناس،أُعطينا ستاً وفُضلنا بسبع، أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب المؤمنين، وفضلنا بأن منا النبي المختار محمداً صلى الله عليه واله وسلم، ومنا الصديق، ومنا الطيارعليه السلام، ومنا أسد الله و أسد الرسول صلى الله عليه واله، ومنا سيدة نساء العالمين فاطمة البتول عليها السلام، ومنا سبطا هذه الأمة وسيدا شباب أهل الجنة.
فمن عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني، أنبأته بحسبي ونسبي..أ
انا ابن مكّة ومنى، أنا ابن زمزم والصفا، أنا
ابن من حمل الزكاة بأطراف الرداء، أنا ابن خير من ائتزر وارتدى،
أنا ابن خير من انتعل واحتفى، أنا ابن خير من طاف وسعى، أنا ابن
خير من حجّ ولبّى، أنا ابن من حُمل على البراق في الهواء، أنا
ابن من اُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فسبحان من
أسرى، أنا ابن من بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى، أنا ابن من
دنا فتدلّى فكان قاب قوسين أو أدنى، أنا ابن من صلّى بملائكة
السماء، أنا ابن من أوحى اليه الجليل ما أوحى، أنا ابن محمّد
المصطفى، أنا ابن علىّ المرتضى، أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى
قالوا: لا إله إلاّ الله.
أنا ابن من ضرب بين يدي رسول الله(صلى الله
عليه وآله) بسيفين، وطعن برمحين، وهاجر الهجرتين، وبايع
البيعتين، وقاتل ببدر وحُنين، ولم يكفر بالله طرفة
عين.
أنا ابن صالح المؤمنين، ووارث النبيّين،
وقاطع الملحدين، ويعسوب المسلمين، ونور المجاهدين، وزين
العابدين، وتاج البكّائين، وأصبر الصابرين، وأفضل القائمين من آل
ياسين ورسول ربّ العالمين.
أنا ابن المؤيّد بجبرئيل، المنصور بميكائيل،
أنا ابن المحامي عن حرم المسلمين وقاتل الناكثين والقاسطين
والمارقين، والمجاهد أعداءه الناصبين، وأفخر من مشى من قريش
أجمعين، وأوّل من أجاب واستجاب لله من المؤمنين، وأقدم السابقين،
وقاصم المعتدين، ومبير المشركين، وسهم من مرامي الله، وبستان
حكمة الله، ... ذاك جدّي عليّ بن أبي طالب.
أنا ابن فاطمة الزهراء، أنا ابن سيّدة
النساء، أنا ابن الطهر البتول، أنا ابن بضعة الرسول(صلى الله
عليه وآله)، أنا ابن المرمّل بالدماء، أنا ابن ذبيح كربلاء، أنا
ابن من بكى عليه الجنّ في الظلماء، وناحت عليه الطير في
الهواء».
أنا ابن من رأسه على السنان يُهدى، أنا ابن من حرمه من العراق إلى الشام تسبى. أيها الناس: إن الله تعالى وله الحمد ابتلانا أهل البيت ببلاءٍ حسن حيث جعل راية الهدى والعدل والتقى فينا، وجعل راية الضلالة والردى في غيرنا..».
فضج الناس بالبكاء والنحيب، وخشي يزيد أن تكون فتنة، فأمر المؤذن أن يؤذن فقطع عليه الكلام وسكت.فلما قال المؤذن «الله أكبر»، قال علي بن الحسين عليه السلام: «كبّرت كبيراً لا يقاس ولا يدرك بالحواس، ولا شيء أكبر من الله».
فلما قال «أشهد أن لا إله إلا الله»، قال الإمام عليه السلام:« شهد بها شعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعظمي».فلما قال «أشهد أن محمداً رسول الله» التفت الإمام عليه السلام من أعلى المنبر إلى يزيد وقال: «يا يزيد، محمد هذا جدي أم جدك؟ فإن زعمت أنه جدك فقد كذبت، وإن قلتَ إنه جدي فلم قتلتَ عترته؟.
مأجورين