يقال أن أول جارحة من جوارح المولود تبدأ عملها هي الأذن
. والقرآن الكريم له مكانة خاصة بالنسبة للأذن
. فمنذ اللحظات الأولى للولادة تباشر الأذن بالاستماع ثم يستلم الطفل ما يسمع فيحفظه .
والصوت يترك أثره في حواس الطفل ولذا ينبغي أن يخلو البيت من الأصوات الخبيثة والمحرمة .
وإلا فإن ذلك يؤدي إلى تلوث الطفل عقلياً وروحياً .
وقد دأب رسول الله صلّى الله عليه وآله وائمّة الهدى عليهم السلام على الأذان في الأذن اليمنى للوليد والإقامة في اليسرى في اللحظات الاولى للولادة .
يجب أن يدغدغ نداء التوحيد والنبوة والإمامة
وأنغام حي على الفلاح والصلاة لآذان الطفل
كي ينطلق بحياته متسلماً بهذه الحقائق ويختمها بها أي يولد مسلماً ويموت مسلماً .
لا تقولو أنه وليد له من العمر يوماً واحداً
لا يدرك ولا يرى ولا يشعر بشيء وليست له قابلية الاستلام .
بل أنه يتمتع بكل هذه القوى بشكل فعال وشديد .